درس الإحساس والإدراك (كامل)
خاص بشعبة *اداب وفلسفة *
#أولا :
الإحساس و الإدراك...
الإحساس يقصد به الحواس الخمسة.
الإدراك يقصد به العقل.
السؤال العام هو : كيف يتحقق التكيف الأمثل للإنسان مع عالمه الخارجي ؟ هل يكون ذلك بوجود #إتصال بين الإحساس و الإدراك أم بوجود #إنفصال بينهما ؟
إذن هناك مقالتين :
المقالة الأولى تؤكد على ضرورة إنفصال الإحساس و الإدراك و أصحابها هم المدارس القديمة وعلى رأسها المدرسة #الحسية و المدرسة #العقلية.
المدرسة الحسية موقفها العام هو :
حتى يتحقق التكيف الأمثل مع العالم الخارجي لابد من إعتماد#الحواس دون الحاجة إلى العقل.
المدرسة العقلية موقفها العام هو :
حتى يتحقق التكيف الأمثل مع المحيط الخارجي لابد من إعتماد#العقل دون الحاجة للحواس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إضافة إلى تلك المقالة هناك مقالة آخرى تبين وجود #إتصال بين الإحساس و الإدراك بطريقة غيرة مباشرة حتى يتحقق التكيف مع عالمنا الخارجي.
وهي المدارس الحديثة و على رأسها المدرسة #الظواهرية و المدرسة#الجيشتالتية حين أكدتا على إشكالية الإدراك كيف ينبغي أن تكون حتى يتحقق التكيف.
ركزوا معي :
المدرسة الظواهرية موقفها العام هو :
الإنسان يدرك عالمه الخارجي إستنادا للعوامل الذاتية الموجودة فيه و التي تتحكم في طريقة إدراكه لمحيطه الخارجي وهي درجة الذكاء أو المستوى العقلي سرعة البديهة ، الشعور الداخلي للفرد ، سلامة الأعضاء التي تتدخل في عملية الإدراك كالعين و العقل و حواسه الأخرى إضافة إلى عوامل أخرى...إلخ.
المهم خلاصتهم هي أن الإدراك الجيد للعالم الخارجي يتحدد إنطلاقا من العوامل الذاتية للإنسان.
المدرسة الجيشتالتية موقفها العام :
حتى يستطيع الإنسان إدراك مختلف المواضيع و الاشياء الموجودة في عالمه الخارجي لابد أن يكون الشيئ الذي يريد إدراكه و فهمه أي#الموضوع المدرك ، ينبغي أن يتميز بعوامل تدفع الإنسان إلى إدراكه بطريقة أفضل وأهم تلك العوامل هي : عامل البروز فالموضوع الذي يكون بارزا بسبب لونه او شكله... فإننا ندركه أولا.
عامل التشابه فالاشياء التي تكون متشابهة فإننا ندركها أفضل و أسبق.
عامل الإغلاق : الإنسان بطبيعته عندما يرى شيئا ناقصا فإنه يدركه كاملا فهو يميل إلى إغلاق ذلك النقص و يدرك ذلك الشيئ او الموضوع بشكل كامل.
وهناك عوامل أخرى....إلخ.
أشرح درس الأحساس والإدراك مفصل وبطريقة سهلة
#أولا :
الإحساس و الإدراك...
الإحساس يقصد به الحواس الخمسة.
الإدراك يقصد به العقل.
السؤال العام هو : كيف يتحقق التكيف الأمثل للإنسان مع عالمه الخارجي ؟ هل يكون ذلك بوجود #إتصال بين الإحساس و الإدراك أم بوجود #إنفصال بينهما ؟
إذن هناك مقالتين :
المقالة الأولى تؤكد على ضرورة إنفصال الإحساس و الإدراك و أصحابها هم المدارس القديمة وعلى رأسها المدرسة #الحسية و المدرسة #العقلية.
المدرسة الحسية موقفها العام هو :
حتى يتحقق التكيف الأمثل مع العالم الخارجي لابد من إعتماد #الحواس دون الحاجة إلى العقل.
المدرسة العقلية موقفها العام هو :
حتى يتحقق التكيف الأمثل مع المحيط الخارجي لابد من إعتماد #العقل دون الحاجة للحواس.
يعني كل مدرسة إهتمت بموقفها و نفت الموقف الآخر ببساطة كل مدرسة قامت بإحداث #فصل بين الإحساس و الإدراك.
#ملاحظة : قد تصادفك مقالة في هذا الجزء
مثلا يقال لك : ماهو مصدر المعرفة هل هو العقل أم الحواس ؟ هذه المقالة ستجدها في كراس السنة الثانية أو عند السنة الثالثة بالنسبة للشعب العلمية.
إضافة إلى تلك المقالة هناك مقالة آخرى تبين وجود #إتصال بين الإحساس و الإدراك بطريقة غيرة مباشرة حتى يتحقق التكيف مع عالمنا الخارجي.
وهي المدارس الحديثة و على رأسها المدرسة #الظواهرية و المدرسة #الجيشتالتية حين أكدتا على إشكالية الإدراك كيف ينبغي أن تكون حتى يتحقق التكيف.
ركزوا معي :
المدرسة الظواهرية موقفها العام هو :
الإنسان يدرك عالمه الخارجي إستنادا للعوامل الذاتية الموجودة فيه و التي تتحكم في طريقة إدراكه لمحيطه الخارجي وهي درجة الذكاء أو المستوى العقلي سرعة البديهة ، الشعور الداخلي للفرد ، سلامة الأعضاء التي تتدخل في عملية الإدراك كالعين و العقل و حواسه الأخرى إضافة إلى عوامل أخرى...إلخ.
المهم خلاصتهم هي أن الإدراك الجيد للعالم الخارجي يتحدد إنطلاقا من العوامل الذاتية للإنسان.
المدرسة الجيشتالتية موقفها العام :
حتى يستطيع الإنسان إدراك مختلف المواضيع و الاشياء الموجودة في عالمه الخارجي لابد أن يكون الشيئ الذي يريد إدراكه و فهمه أي #الموضوع المدرك ، ينبغي أن يتميز بعوامل تدفع الإنسان إلى إدراكه بطريقة أفضل وأهم تلك العوامل هي : عامل البروز فالموضوع الذي يكون بارزا بسبب لونه او شكله... فإننا ندركه أولا.
عامل التشابه فالاشياء التي تكون متشابهة فإننا ندركها أفضل و أسبق.
عامل الإغلاق : الإنسان بطبيعته عندما يرى شيئا ناقصا فإنه يدركه كاملا فهو يميل إلى إغلاق ذلك النقص و يدرك ذلك الشيئ او الموضوع بشكل كامل.
وهناك عوامل أخرى....إلخ.
يعني في الأخير نقول أن كل مدرسة أبرزت موقفها فيما يخص طريقة الإدراك جامعة في ذلك ضرورة وجود ذات مدركة (الكسرة تحت الراء) و موضوع مدرك.
فالظواهريين إهتموا بالعوامل الذاتية دون نفي الموضوع و الجيشتالتيين إهتموا بالعوامل الموضوعية دون نفي ضرورة وجود الذات ليتحقق الإدراك.
وكانهما أحدثا #إتصالا بين الإحساس و الإدراك.
السؤال او المقالة التي قد تصادفك هي :
هل تتحدد عملية الإدراك إنطلاقا من العوامل الذاتية أو العوامل الموضوعية ؟
في هذه المقالة قم بمزج الموقفين لأنه حتى يتحقق الإدراك ينبغي توفر العوامل الذاتية و العوامل الموضوعية معا.
لذلك يقال : *لا وجود لإدراك دون وجود ذات مدركة و موضوع مدرك*.
#ملاحظة : فيما يخص المدرسة الظواهرية و الجيشتالتية هناك إختلاف كبير بين مختلف الاستاذة حولهما لذلك نرجو منك اخذ الحجج التي قد تساعدك فقط حتى لانكون سببا في خلط معلوماتك.
المهم في الاخير نستنتج أن هناك مقالتين قد تصادفك في الإمتحان فيما يخص هذه المشكلة
درس الاحساس والإدراك
درس الاحساس والادراك : لشعبة - آداب وفلسفة -
إليكم أحبائي التلاميذ الدرس الاول من إشكالية إدراك العالم الخارجي والمتمثل في درس الإحساس والإدراك . بشكل ملخص وملم في نفس الوقت . مع انتظار تعليقاتكم وأسئلتكم...
الاشكالية : إدراك العالم الخارجي
المشكلة : الإحساس والادراك
1- تعريف الإحساس : هو قدرة فيزيولوجية على التأثر بالمنبهات الداخلية والخارجية والاستجابة الآلية لها .
خصائص الإحساس :
-الإحساس بسيط ومركب في نفس الوقت :
· بسيط : فهو لا يحتاج إلى واسطة بين المنبه والحاسة .
· مركب : آلية الإحساس ثلاثية التركيب ، ( المنبه ،والحاسة ، والاستجابة )
-الإحساس واحد ومتنوع في الآن نفسه :
· واحد : فهو يحدث بنفس الآلية عبر جميع الحواس الخمسة .الحاسة تحتاج إلى منبه لتحدث الاستجابة .
· متنوع بتنوع قنواته .... الشم الرؤية السمع اللمس التذوق
وظائف الإحساس :
الإحساس وحفظ البقاء : تساهم الوظائف الحسية في حفظ بقاء الكائن الحي
الإحساس والانطباعات النفسية : إن كل حاسة تترك انطباعا يبقى راسخا في النفس .
2- تعريف الإدراك : هو عملية نفسية عقلية معقدة هدفها فهم العالم الخارجي .
خصائص الإدراك :
1 – الإدراك عملية معقدة : فهو يحتاج إلى الكثير من الوظائف العقلية والنفسية كالتذكر والتخيل والذكاء والانتباه.......
2-الإدراك خاصية إنسانية : يتميز بها الإنسان عن غيره .
العوامل المؤثرة في الإدراك :
عوامل ذاتية : ( الصحة الجسمية ، والنفسية ، والعوامل الاجتماعية كالعادات والتقاليد ...)
عوامل موضوعية : عامل التقارب / عامل التشابه / عامل الإغلاق / الشكل والأرضية......)
مصدر معارفنا الادراكية ؟
إذا رجعنا إلى مباحث الفلسفة التقليدية، وخاصة مبحث نظرية المعرفة نجد نزاعا قد استحكم طوال قرون متوالية بين القائلين بالطبيعة العقلية للمعرفة والطبيعة الحسية ، وبالرغم من الخلاف الشديد بينهما ، إلا أن الفريقين يتفقان على مسألة جوهرية مهمة وهي ضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك
- المذهب العقلي :
يرى العقليون قديما وحديثا بضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك ، ذلك أن الإحساس لا يمدنا إلا بمعارف أولية في حاجة دائمة إلى صقل وتجريد عقلي ، ففلاسفة اليونان الكبار أمثال سقراط وأفلاطون يرون - من خلال محاورة أفلاطون التي دارت بين سقراط وغلوكون- أن الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة ، بل الإحساس يثير العقل لتحقيق معرفة مجردة فكثيرا ما تكون المعرفة الحسية خاطئة أو غير كافية في ذاتها ، لأن الاقتصار على شهادة الحواس يؤدي إلى نتائج غير صحيحة ، وقيمة الإحساس تكمن في أنه يقوم بتنبيه وإثارة نشاطاتنا العقلية لنصل بطريقة غير مباشرة إلى المعرفة المجردة وهي المعرفة الحقيقية والإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك ، فالإحساس من شأن العامة والمعرفة فيه ظنية لا يقينية وهي أقل وضوحا وكمالا ، بل لا تتجاوز ما توافر عند الحيوانات
وقد رأى ديكارت أن الحواس خادعة ولا يمكن الثقة بالمعارف التي تقدمها لنا، والعقل يتدخل دائما ليصحح أخطاء الحواس . وهذا ما أكد عليه ألان كذلك.
المذهب الحسي :
يرى الحسيون قديما وحديثا بالتمييز بين الإحساس والإدراك ومقياس الحقيقة عندهم هو التجربة والإحساس وليس العقل والإدراك المجرد ، . ويرى الرواقيون أن مقياس المعرفة الحقة ليس تلك الأفكار التي كوناها بأنفسنا وصنعناها بأذهاننا ، بل لابد من العودة إلى المصدر الذي استقينا منه أفكارنا الكلية أي التجربة الحسية فهي أحرى بأن تكون المقياس الحقيقي ، وهكذا فإن نفس الطفل كما يرى الرواقيون لا تشتمل على أي نوع من المعارف المسبقة أو الفطرية فهو يبدأ في تحصيلها بعديا شيئا فشيئا بواسطة خبرته الحسية وما يتوارد على نفسه من صور المحسوسات فتنطبع على سلوكه وهذا ماأكده الفيلسوف الإنجليزي جون لوك بقوله : " .. الحواس والمدارك هما النافذتان اللتان ينفذ منهما الضوء إلى الغرفة المظلمة أي العقل"
ـ إن النظرية التقليدية سواء عند العقليين أو الحسيين لم تستطع حل الإشكال القائم حول طبيعة العلاقة بين الإحساس والإدراك ، وهي وإن اعترفت بأن مداركنا تبدأ من الإحساس اختلفت فيما بينها في تعيين أولوية كل منهما .
كيف تحدث عملية الادراك ؟
مدرسة الجشطالت :
يرجع أصل التسمية إلى كلمة "جاشطالت " التي يعني الشكل،وتدل على الصيغة ويرجع إلى دراسة أصحاب هذه النظرية للمدركات الحسية حيث بين كل من ( كوفكا ) و (كوهلر) و( فيرتهيمر ) أن الحقيقة الرئيسية في المدرك الحسي ليس العناصر أو الأجزاء التي يتألف منها الشيء المدرك بل شكله وبناؤه العام . وعلى هذا الأساس وجدت نظرية الجشطالت حلا لإشكالية الإدراك وكشفت عن القوانين التي ينتظم بها العالم الخارجي وهي تعرف باسم قوانين الانتظام : كقانون التجاور ، قانون التشابه ، قانون الاستمرار قانون الإغلاق.
وهذه القوانين التي تنظم عملية الإدراك في نظر الجشطالت لا تصدق على مجال البصر فقط بل تصدق على كل المجالات الحسية الأخرى فالأصوات هي عبارة عن بنيات أو صيغ ندركها عن طريق السمع والدليل على ذلك أننا عندما نستمع إلى أغنية فنحن ندركها كوحدة مؤلفة من اللحن والنغم والإيقاع أي كبنية متكاملة ولا ندركها كأجزاء منفصلة ويمكن تعميم مثل هذا الإدراك على الشم والذوق واللمس
ـ مدرسة الجشطالت نظرت للإدراك نظرة كلية وركزت كثيرا على الشروط الخارجية التي تحدثه وبالتالي قللت من شأن الدور الذي قد تلعبه الذات العارفة في عملية الإدراك ، مع أن تأثير البنيات في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها
ـالنظريةالظواهرية:
الظواهرية أو الفينومينولوجيا منهج ومذهب في الفلسفة المعاصرة أسسه الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل .
والإدراك في نظر الظواهريين يتعلق بمعرفة وصفية يؤدي إليها عامل الإمتداد الذي يتميز به شعورنا ، فلا إدراك أو شعور إلا بموضوع ، وليس ثمة ما يبرر الحديث عن إدراكات عقلية خالصة ومجردة فهي لا تحمل معرفة عن العالم الخارجي ، بل تمثل إنشاءات ذهنية وترفا فكريا لا طائل من ورائه ذلك أن النزعة الظواهرية تعتقد أنه ما من شيء يمكن أن تبدى إلى الإنسان غير الظواهر ونحن لا نعرف غير هذه الظواهر ، كما نجد أن الظواهريين لا يقفون عند حد اعتبار إدراكنا الحسي مشروطا بموضوع ما كظاهرة في العيان تحتل ساحة الشعور برمتها بل نراهم يرهنونه بالقصدية التي تميزه وبالمعايشة التي تربطنا به
ـ إن قيام هذا الطرح على فكرة عدم التمييز بين الإحساس والإدراك ، قد أدى إلى تغليب الشعور الذاتي لإدراكاتنا بإضفائه لهذا الشعور على العالم الخارجي بشكل سلبي أحيانا.
خاتمة:
إن الإحساس بوصفه علاقة أولية بالعالم الخارجي ، والإدراك باعتباره معرفة مجردة بهذا العالم ، إن هما إلا تصوران فلسفيان تسببت في الفصل بينهما مقتضيات مذهبية وذاتية . ولكن واقع الحال أثبت استحالة هذا الفصل خاصة من جهة اعتبار الإحساس مسبوقا بشيء من فعاليات العقل العليا التي تسنده وتببر له التوحد توحدا تاما مع المعرفة الإدراكية التي يخلص إلى تحصيلها ، ذلك أن حواسنا تنفعل لمداركنا وتشكل لها موضوعا معينا لا ينفد من المعلومات والمعطيات ، وفي نفس الوقت تتفاعل مداركنا معها قبل وأثناء وبعد الاتصال الأولي بالعالم الخارجي ، وهنا تكمن خصوصية المعرفة الحسية الإدراكية التي ينفرد بها الإنسان على سائر المخلوقات الأخرى.
الابتساماتEmoticon