الاثنين، 24 مايو 2021

بيع وشراء قنوات يوتيوب

القسم

 هل لديك قناة على اليوتيوب بها بعض المتابعين أو حساب على الانستجرام به بعض المتابعين وتريد بيعه ؟ ، أو هل تريد شراء قناة على اليوتيوب بها متابعين كثيرين أو حساب انستجرام به عدد كبير من المتابعين ؟ فأنت في المكان المناسب ، لأنه من خلال هذا الموضوع على مدونة حوحو للمعلوميات سوف اشارك معكم موقع رائع وموثوق لبيع وشراء قنوات اليوتيوب وحسابات الانستجرام من خلال الانترنت وبأسعار مناسبة لك وبطريقة سهلة وبسيطة جدا ولا تحتاج الى اي خبرة منك.


اليك الموقع الرائع  FameSwap هذا الموقع يعتبر من افضل وأشهر المواقع الرائدة في هذا المجال وذلك بسبب اسعاره المناسبة للمستخدمين وسهولة استخدامه ، كما ان الموقع صادق وموثوق بنسبة 100% بدون شك ، وطريقة استخدام الموقع سهلة جدا كل ما عليك هو فتح حساب في الموقع بالطريقة اللاتينية ثم تسجل دخولك في الموقع ، و ان كنت تريد شراء قناة أو حساب انستجرام كل ما عليك هو اختيار القناة و مواصفاتها كما هو موضح في الصورة.




ثم تقوم بالنقر على كلمة Contact Seller وتقوم بإرسال رسالة للبائع تقو له فيها انك تريد شراء القناة او حساب انستجرام وذلك يرجع حسب اختيارك.



وبالنسبة لطريقة بيع حسابك او قناتك فكل ما عليك هو الضغط على كلمة Listings وتقوم باختيار نوع الحساب الذي تريد بيعة سواء قناة او حساب انستجرام كما في الصورة التالية.




وبعد ذلك تقوم بالتحقق من حسابك لإضافته في الموقع وتضع له سعر بالطريقة العادية.

رابط الموقع : fameswap

الاثنين، 17 مايو 2021

بيان أنواع التوحيد والفرق بينها الشيخ ابن باز رحمه الله

القسم

 

بيان أنواع التوحيد والفرق بينها

السؤال:
نسمع كثيرًا في المذياع عن توحيد الربوبية والألوهية فما الفرق بينهما؟

الجواب:
توحيد الربوبية: هو الإيمان بالله بصفات الفعل كالخلاق والرزاق ومدبر الأمور ومصرفها ونحو ذلك، وأن مشيئته نافذة وقدرته كاملة، وهذا هو الذي أقر به المشركون، المشركون أقروا بأن الله خالقهم ورازقهم ومدبر أمورهم وأنه خالق السماوات وخالق الأرض، وهو توحيد الله بأفعاله، هذا توحيد الربوبية بأن تؤمن بأن الله هو الخلاق الرزاق مدبر الأمور مصرف الأشياء الذي خلق كل شيء ودبر الأمور وصرفها وخلق الأنهار والبحار والجبال والأشجار والسماء والأرض وغير ذلك، هذا توحيد الربوبية.
أما توحيد الألوهية: فهو توحيد الله بأفعالك أنت، تخصه بالعبادة دون كل ما سواه من صلاة وصوم ودعاء ونذر وزكاة وحج وغير ذلك، توحيد الألوهية هو معنى لا إله إلا الله، أي لا معبود حق إلا الله، وهو أن تخص ربك بأفعالك بعباداتك بقرباتك لا تدعو مع الله إلهًا آخر، لا تعبد معه سواه من شجر أو حجر أو صنم أو نبي أو ولي فلا تدعو غير الله، لا تقول يا سيدي البدوي اشفني، أو يا رسول الله اشفني أو عافني أو انصرني، أو يا فلان أو يا فلان من الأولياء أو من غير الأولياء من الأموات أو من الأشجار والأحجار والأصنام، هذا الشرك الأكبر.
فتوحيد العبادة معناه: أن تخص العبادة لله وحده، ويقال له توحيد الإلهية، والإلهية هي العبادة معناه أن يخص الله بالعبادة دون كل ما سواه، وهذا هو معنى قوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ [البينة:5]. 
وقوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ [البقرة:21]، وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] معناه أن يخصوا الله بالعبادة بصلاتهم وصومهم ودعائهم واستغاثتهم وجهادهم كله لله وحده، هذا يسمى توحيد العبادة، ويسمى توحيد الإلهية، وهذا أنكره المشركون وأبوه، ولما قال: قولوا لا إله إلا الله أبوا واستنكروها وقالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص:5]، فاستنكروا ذلك وأصروا على كفرهم وضلالهم وهم يقولون: الله الخالق الرازق المدبر، يقولون هذا ولكن مع ذلك لم يخضعوا لتوحيدهم العبادة .... فلهذا صاروا كافرين، وقاتلهم النبي ﷺ واستحل دماءهم وأموالهم لكفرهم وعدم إذعانهم بتوحيد الإلهية.
وهناك توحيد ثالث، وهو توحيد الأسماء والصفات، وهو: الإيمان بأسماء الله وصفاته كلها التي جاءت في القرآن والتي صحت بها السنة عن النبي ﷺ لا بدّ من الإيمان بها كلها وإثباتها بأنه العليم الحكيم الرؤوف الرحيم، وأنه يرضى ويغضب ويتكلم إذا شاء ، جميع صفاته في القرآن والسنة لا بدّ من الإيمان بها وإثباتها لله ، وهذا يسمى توحيد الأسماء والصفات، والإيمان بأن الله واحد في ذاته، واحد في أسمائه وصفاته، لا شريك له، ليس له شريك يخلق أو يرزق أو يرحم العباد حتى يدخلهم الجنة وينجيهم من النار، وليس له شريك في القدرة وأنه قادر على كل شيء، بل هو منفرد بهذا  فليس له شريك في إلهيته ولا في أسمائه وصفاته ولا في ربوبيته .
فهو الواحد في الربوبية، هو الواحد في الإلهية، هو الواحد في الأسماء والصفات، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[الشورى:11]، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4]، فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:74].
فأسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها علا وكلها حق له ثابت، وهو  موصوف بها حقًا لا مجازًا، فيجب إثباتها لله وإمرارها كما جاءت والإيمان بها، وأنها حق لائقة بالله ، وأنه  ليس كمثله شيء في ذلك، وهو السميع البصير .